ووصلت، صباح اليوم، عضو البرلمان الأوروبي "MEP" ورئيسة وفد العلاقات مع شبه الجزيرة العربية ونائبة رئيس اللجنة الفرعية في حقوق الإنسان هانا نيومان, إلى شمال وشرق سوريا عبر معبر سيمالكا الحدودي, في زيارة خاصة تستمر لمدة 3 أيام حسب مسؤولي البروتوكول المرافقين.
التقت في بداية جولتها بمسؤولين عن دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, في مركز الدائرة بمدينة قامشلو, واستقبلت من قبل كلٍّ من "الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية عبد الكريم عمر, ونائبيه عبير إيليا, وفنر الكعيط, والمتحدث الرسمي باسم الدائرة كمال عاكف".
ويُعرف عن عضو البرلمان الأوروبي هانا نيومان أنها من مواليد الـ 3 من أبريل عام 1984,وعضوة في البرلمان الأوروبي منذ الانتخابات الأوروبية لعام 2019 , وتعمل منذ ذلك الوقت ككاتب رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الانسان , وتعمل في اللجنة الفرعية للأمن والدفاع , ورئيسة وفد البرلماني الأوروبي للعلاقات مع شبه الجزيرة العربية .
وعن نيومان أيضا أنها كانت سياسية ألمانية من تحالف الـ 90 الخضر, وكذلك رئيسة لموظفي أوميد نوريبير عام 2014, و2016 في البرلمان الفيدرالي الألماني, وزميلة مشاركة في المجلس الألماني للعلاقات الخارجية.
وفي تصريح لوسائل الإعلام قالت عضو البرلمان الأوروبي هانا نيومان "أنا هنا في سوريا في شمال وشرق سوريا للاطلاع على واقع المنطقة, ولا سيما بعد الهجوم التركي, وكيف باتت أوضاع المدنيين, وزيارة المخيمات الموجودة هنا, والتعرف على نظام الرئاسة المشتركة الذي تشترك فيه المرأة إلى جانب الرجال في إدارة المؤسسات".
وأضافت "وإلى جانب ذلك سأزور مخيمي الهول وروج الخاصين بأسرى داعش بهدف التعرّف على الموجودين ضمنهما وجنسياتهم, لأنني أعلم أنهم قدِموا إلى المنطقة من دول مختلفة, وسأقوم برفع واقع المنطقة معي إلى البرلمان الأوروبي, كون الدول بشكل عام منشغلة بنفسها لأسباب تتعلق بوباء كورونا".
وتطرقت إلى أهم ما ركّز عليه الطرفان خلال اللقاء الذي جمعها مع مسؤولين في دائرة العلاقات الخارجية قائلة " تم التركيز على الهجوم التركي على مناطق شمال وشرق سوريا, وكذلك واقع المخيمات التي تديرها الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا, إلى جانب الحصار المفروض على المنطقة, ومنها إغلاق معبر تل كوجر".
ANHA